بالي – السياحية:
يوفّر منتجع أنانتارا أوبود بالي الجديد ملاذاً استوائياً آسراً بجانب قرية بانجار بوهو التقليدية المتربعة على حافة المنحدر في بيانغان شمال بلدة أوبود، حيث يشكّل ثاني وجهة تفتتحها فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا يوم 1 أكتوبر 2024 على الجزيرة الإندونيسية.
يبعُد هذا المنتجع الهادئ بضع دقائق فقط عن بلدة أوبود الغنية بأوجه الثقافة النابضة بالحياة ولكنّه يشكّل وجهة نائية باعثة على الاسترخاء إذ تحيط به غابة أخّاذة لم تمسّها يد الإنسان. ويضم هذا المنتجع مجموعة من 85 جناحاً حديثاً وفيلا مزوّدة بمسبح، بالإضافة إلى 15 مسكناً فاخراً يحمل بصمة أنانتارا ويتربّع على تلّة تصطف عليها الأشجار نزولاً إلى نهر جبلي خلّاب.
تستكّن هذه الوجهة الجديدة بجانب قرية بانجار بوهو التقليدية، وتوفّر للضيوف فرصة الانغماس في أسلوب الحياة الريفي لبلدة أوبود في طريقهم من المطار مروراً بحقول الأرز الخصبة والمنازل التقليدية الرائعة وصولاً إلى المنتجع.
تشرف ردهة الاستقبال المذهلة على مناظر بانورامية للغابة التي يلفّها الضباب وجبل أجونج المهيب، فيما تهيئ آلة غاميلاترون التقليدية أجواءً هادئة يكمّلها النسيم العابق برائحة زهرة البلوميريا.
إقامات لا يُعلى عليها في ظلال الغابة
تمتدّ الأجنحة المعاصرة التي يغمرها النسيم العليل على مساحة 53 متراً مربّعاً وتتفرّد بتصاميم مستوحاة من الثقافة الهندوسية مع عناصر جاوية مميّزة، فتتيح إقامة مريحة وسط ديكور غني باللمسات الحرفية أمام أروع الإطلالات على الغابة. في التفاصيل، تزهو الأجنحة المتمركزة في الطابق الأرضي بألوان حيادية مريحة إلى جانب تفاصيل مبهرة من وحي ثقافة بالي، فتضمن للضيوف إقامة رائعة في قلب الغابة فيما تلوح أغصان الأشجار فوقهم. أمّا في الطابق العلوي، فتضم الأجنحة أحواض استحمام كبيرة مع إطلالات تخطف الأنفاس على قمم الأشجار وأصوات النهر المهدّئة في الأسفل.
ينعكس إرث المنطقة الحرفي في الفلل المؤلفة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم، إذ صُمّمت لتشكّل واحة تعمّها السكينة تستقي إلهامها من الثقافة المحلية وتقاليدها المميّزة. وتضم الفلل المؤلفة من غرفة نوم واحدة والممتدّة على مساحة 105 أمتار مربّعة غرفة معيشة فسيحة مع تراس في الهواء الطلق ومسبح خاص مترامي الأطراف. أمّا الفلل المؤلّفة من غرفتي نوم فتمتدّ على مساحة 160 متراً مربّعاً تتداخل فيها المساحات الداخلية والخارجية وتحتضن مفروشات مصنوعة من مواد طبيعية فيما يتباهى الديكور بلوحة ألوان حيادية مع تفاصيل مميّزة مستوحاة من الثقافة المحلية. كما تتمركز المسابح الخاصة التي تأتي بمسافة 10 إلى 14 متراً على حافة التراسات لتتيح تأمل أروع المناظر الطبيعية.
مساكن فاخرة في قلب بالي
يمكن للضيوف الذين يوّدون الإقامة لفترة أطول الاستفادة من إمكانية امتلاك مسكن خاص بهم من بين 15 مسكناً يحمل بصمة أنانتارا ويدمج مزايا الديكور الفاخرة مع المهارة الحرفية المحلية ووسائل الراحة المترفة.تقع الفلل المؤلفة من غرفة نوم واحدة ضمن منتجع أنانتارا أوبود على حافة وادٍ يلفّه الضباب، وقد صُمّمت لضمان أقصى درجات الخصوصية وتوفير إطلالات لا تُضاهى مع الحرص على توفير منطقة للجلوس وتناول الطعام تمتاز بتصميم راقٍ مع مطبخ مجهّز بالكامل من وحي الثقافة الغربية، فضلاً عن غرفة نوم مزوّدة بحمام داخلي يمكن الانتقال منها مباشرةً إلى مسبح خاص مترامي الأطراف. كما تسمح النوافذ الممتدة من السقف إلى الأرض بدخول الضوء الطبيعي إلى الفلل وتكشف عن إطلالات استثنائية على التلال الغنية بالأشجار.
من جهتها، تستقرّ الفلل المزوّدة بمسبح والمؤلفة من غرفتي نوم بين ربوع الطبيعة وتحتضن مفروشات أنيقة تكمّلها التفاصيل الأصيلة ويغمرها الضوء الطبيعي، كما تشتمل على غرفتي النوم مزوّدتان بحمام داخلي، ناهيك عن مساحة رحبة للجلوس وتناول الطعام وتمتدّ كلّها إلى مسبح خاص مترامي الأطراف، كما تمتاز بنوافذ ممتدة من السقف إلى الأرض توفّر إطلالات لا تُحجب على الغابة الاستوائية الغنّاء. كذلك، يستفيد مالكو هذه المساكن من إمكانية الدخول الكاملة إلى المرافق التي يضمّها منتجع أنانتارا أوبود بالي.
تجارب طعام راقية لا تُقاوم
تتنوّع وجهات الطعام في منتجع أنانتارا أوبود بالي ما بين مطاعم مستكنّة في الهواء الطلق وأخرى تقدّم أطباقاً من وحي مطبخ بالي والمطابخ العالمية تحضّرها بأسلوب مستدام، أبرزها الأطباق اليومية المعدّة باستخدام مكوّنات مستقدمة محلياً. يتمتع الشيف جايمز ويليز بخبرة واسعة في تقديم تجارب الطعام الفاخرة، بما يشمل إدارة المطابخ في المطاعم التراثية وتلك الحائزة على نجوم ميشلان، وهو من يتولّى الإشراف على عملية تحضير الأطباق في مطعم أميرتا العصري الذي يضم محطة شواء مفتوحة على الحطب مستوحاة من غاباتنا الغنّاء، ليختبر الضيوف روعة الطبيعة المحيطة بمنتجعنا من منظور مختلف تماماً. أمّا مطعم كيرانا فيقدّم أطباقاً إندونيسية أصيلة وأصنافاً عالمية شهية عبر بوفيه فطور مبهر يقدّم أمام إطلالات بانورامية على غابة أوبود المطيرة الاستوائية.
تتنوّع وجهات الطعام في منتجع أنانتارا أوبود بالي ما بين مطاعم مستكنّة في الهواء الطلق وأخرى تقدّم أطباقاً من وحي مطبخ بالي والمطابخ العالمية تحضّرها بأسلوب مستدام، أبرزها الأطباق اليومية المعدّة باستخدام مكوّنات مستقدمة محلياً. يتمتع الشيف جايمز ويليز بخبرة واسعة في تقديم تجارب الطعام الفاخرة، بما يشمل إدارة المطابخ في المطاعم التراثية وتلك الحائزة على نجوم ميشلان، وهو من يتولّى الإشراف على عملية تحضير الأطباق في مطعم أميرتا العصري الذي يضم محطة شواء مفتوحة على الحطب مستوحاة من غاباتنا الغنّاء، ليختبر الضيوف روعة الطبيعة المحيطة بمنتجعنا من منظور مختلف تماماً. أمّا مطعم كيرانا فيقدّم أطباقاً إندونيسية أصيلة وأصنافاً عالمية شهية عبر بوفيه فطور مبهر يقدّم أمام إطلالات بانورامية على غابة أوبود المطيرة الاستوائية.
بالتوازي، تتربّع استراحة سولانج في الهواء الطلق بالقرب من المسبح المخصص للراشدين فقط، حيث تقدّم الكوكتيلات الراقية والوجبات الخفيفة المبتكرة التي يحلو التلذذ بها وسط المناظر المذهلة على الوادي الضبابي. لاختبار تجربة باعثة على الاسترخاء تتعانق فيها المساحات الداخلية مع الخارجية، يقدّم مقهى ذا لوبي لاونج قهوة صباحية محضّرة من مزيج مميّز من حبوب البن المحلية، فضلاً عن وجبة شاي بعد الظهر التي يقدّمها قبالة إطلالات خلّابة على جبل أجونج ترافقها أنغام آلة غاميلاترون الرائعة. أما في المناسبات الخاصة، فيمكن للضيوف خوض تجربة ديزاينر دايينغ من أنانتارا المميّزة التي تدعوهم إلى الاستمتاع بوجبة فطور تلبّي تطلعاتهم، مع نزهة غداء أو عشاء في الطبيعة من تحضير شيف خاص يمكنهم الاستمتاع بها بجانب الشلالات، أو في حقول الأرزّ أو على منصة خاصة أو في أي مكان يلائم متطلباتهم.
اكتشافات مبهرة ومغامرات شيقة على الجزيرة
تتوفّر خيارات لا تُعدّ ولا تُحصى في منتجع أنانتارا أوبود بالي لينعم الضيوف بقسط من الراحة بعيداً عن صخب الحياة، بدءاً من المسبح المخصص للراشدين والمسبح المخصص للعائلات، وصولاً إلى المنصة المطلة على الغابة التي تقام عليها جلسات اليوغا وصالة اللياقة البدنية المجهّزة بالكامل بأحدث المعدات من تكنوجيم. كما يخصص المنتجع حصة للمسافرين الصغار في نادي كيدز كلوب الذي يوفّر باقة من الأنشطة التفاعلية المسلية لكافة الأعمار. في المقابل، يقع سبا أنانتارا في مبنى منفصل حيث يمكن الاستفادة من علاجات شفائية تقليدية بالإضافة إلى جلسات مساج تريح العضلات، فضلاً عن خدمة تصفيف الشعر في صالون المنتجع وتجارب العافية التي تمتد على عدة أيام، بما فيها زيارة الخبراء المختصين بمختلف العلاجات بدءاً من تلك التي تستخدم الأحجار البركانية وصولاً إلى العلاجات الشاملة التي تتميّز بها بالي.
يحرص المرشدون الخبراء في منتجع أنانتارا أوبود على منح الضيوف تجارب استثنائية لا تشبه سواها، منها ورش تعلم الفنون الحرفية الخاصة، والعروض الثقافية، وصفوف سبايس سبونز لتعلّم الطهي، فضلاً عن جلسات اليوغا والتأمل برفقة مرشدين. بالإضافة إلى ذلك، سيحظى الضيوف بفرصة اكتشاف جمال مرتفعات الجزيرة الخلّابة من عتبة غرفهم، بحيث تطالعهم حقول الأرزّ، إلى جانب المعابد والضرائح الهندوسية، ناهيك عن التجارب الثقافية التي سيختبرونها حيثما ذهبوا. كما تبعُد وجهات الطعام المعاصرة والبوتيكات الأنيقة والمعارض الفنية التي تتمركز في وسط بلدة أوبود على مسافة قصيرة بالسيارة وتوفّر فرصاً لامتناهية لاكتشاف الثقافة المحلية.
في معرض التعليق على هذه الخطوة، صرّح المدير العام كريستيان جيرارت، قائلاً: “يسرّنا استقبال أوائل ضيوفنا في منتجع أنانتارا أوبود بالي يوم 1 أكتوبر 2024. يشكّل منتجعنا ملاذاً آسراً يتيح لهم الانغماس في جمال طبيعة أوبود الخلّاب وثقافتها الغنية فيما يختبرون كرم الضيافة عالمي المستوى الذي تُعرف به أنانتارا.”
يقع المنتجع على بُعد ساعتين ونصف بالسيارة عن مطار بالي الدولي كما يوفّر مرفقين حديثين مخصصين للاجتماعات بهدف ضمان تجارب إقامة مثمرة وسط بيئة تشجّع على التركيز بدون أي عوامل تشتيت. وبمناسبة الافتتاح، يقدّم منتجع أنانتارا أوبود بالي أيضاً باقة “فورست إندالجنس” المميزة.