تساهم العناصر الطبيعة الأربعة المتمثّلة في النار والمياه والهواء والأرض في إحياء منتجع نياما الطبيعي وتكمّلها أجواء عيد الميلاد ورأس السنة المبهرة والخارجة عن المألوف التي تناشد الحواس.
يدعو منتجع نياما برايفت آيلاندز جزر المالديف ضيوفه للانغماس تماماً بين أحضان الطبيعية على الجزيرة، من خلال التنزّه على الرمال البيضاء، والسباحة في المحيط المتلألئ، وخوض تجربة طعام مميّزة في أعالي الأشجار، والتنعّم بتجربة سبا أمام مناظر آسرة على المحيط الهندي. وفي هذا العام، يزداد هذا المنتجع الطبيعي تميّزاً، فيتحوّل إلى وجهة خلّابة تفوق التوقعات إذ تسيطر عليها العناصر الطبيعية الأربعة الاستثنائية.
يستقبل المنتجع موسم الأعياد هذه السنة بأجواء عيد الميلاد التقليدية الساحرة مع شجرة العيد المتلألئة، وترانيم الميلاد، وسوق عيد الميلاد حيث تتوفّر تشكيلة من المأكولات والمشروبات، والفنون والحرف اليدوية والهدايا التي يحلو شراؤها للأحبّاء. بعد ذلك، تتحوّل عشية عيد الميلاد إلى تجربة طعام فاخرة في مطعم دون الذي يتمحور حول عنصر النار، حيث يتمّ تقديم طبق الديك الرومي إلى جانب أطباق الكركند والمحار واللحوم المشوية، وتُختتم الأُمسية مع الحلويات الشهية منها فطائر الفواكه المفرومة مع التوابل، وكيك ستولن، وكيك بانيتوني، وبودينغ عيد الميلاد وكيك يولي لوغ.
تستمرّ أجواء عيد الميلاد حتّى اليوم التالي مع زيارة مفاجئة من سانتا الذي يصل إلى المنتجع بطريقة مالديفية أصلية على متن الجيت سكي حاملاً معه الكثير من الهدايا. بعدها، يحين موعد الغداء غير التقليدي الذي يضمّ قائمة طعام تجريبية مؤلفة من ستة أطباق تُقدّم على عمق ستة أمتار تحت سطح المحيط في مطعم سابسيكس. هنا، سيختبر الضيوف تجربة طعام شهية وسط أجواء استثنائية، حيث تحيط بهم أسراب من سمكة الفراشة والسلاحف البحرية.
تزخر الأيام التالية لعيد الميلاد بتجارب طعام لا مثيل لها محضّرة على يد طهاة مشاهير، فضلاً عن أشهى الكوكتيلات المبتكرة على يد خبراء خلط المشروبات، وأُمسيات مليئة بمشروبات الرُم وموسيقى الريغي، ونكهات المطبخ اللاتيني والحفلات المتوهّجة تحت سطح المياه. ومع ذلك، ليس من تجربة تضاهي روعة احتفالات ليلة رأس السنة التي تبدأ بعروض استثنائية عند الغروب. وستُقدّم الكوكتيلات على الشاطئ قبل حفل العشاء الفاخر، حيث ستقدّم مجموعة من الفنانين العالميين عروض رقص رائعة وعروضاً بهلوانية مبهرة. وعند منتصف الليل، ستتزيّن السماء بعروض الألعاب النارية فيما يتلذّذ الضيوف بأشهى المشروبات الفوّارة احتفاءً بحلول العام الجديد. وتستمرّ أجواء الرقص طوال الليل إلى أن يبزغ فجر على وقع أنغام الدي جاي الآسرة.
طوال موسم الأعياد، سيعجّ منتجع نياما بالأنشطة الشيّقة. فبينما يشارك الكبار في صفوف تمارين الحركة، والتدريب مع أبطال اللياقة البدنية العالميين ومحترفي رياضة التنس، ويستفيدون من علاج شامل في سبا دريفت، سينشغل الصغار بتحضير كعك الزنجبيل والاستمتاع بالتجارب المسلّية والألعاب المرحة في نادي الأطفال الأفضل على جزر المالديف.