لطالما كان ملاذ كامالايا كوه ساموي للصحة والعافية وُجهةً رائدة لتجارب العافية الشاملة، وها هو اليوم يحافظ على سمعته حيث يواصل تقديم برنامجه المتخصّص “الإشراق المتجدّد” لتمكين المرأة ودعم صحتها الجسدية والنفسية على حدٍّ سواء.
صُمّم برنامج “الإشراق المتجدّد” ليرافق المرأة في مختلف مراحل حياتها، وتتمحور كلّ تجربة فيه حول صحتها وحيويتها وتوازنها العاطفي. في الحقيقة، يُعنى البرنامج بمساعدة المرأة على استعادة توازنها الطبيعي والتعامل بوعي مع التحوّلات المفصلية في حياتها، من الاستعداد للأمومة إلى التكيّف مع الفترة قبل انقطاع الطمث وبعده. كما يقدّم مزيجاً مدروساً من العلاجات المصمّمة بحسب الطلب، والإرشادات المتخصّصة، والمساحات الآمنة التي تحفّز على التعافي والتجدّد والنمو الشخصي.
ملاذ شامل لصحة المرأة
يُقام برنامج “الإشراق المتجدّد” في ملاذ كامالايا وسط الحدائق الاستوائية الغنّاء والإطلالات الخلّابة على المياه الفيروزية لخليج تايلاند، ويوفّر بيئة محفّزة وآمنة تمكّن المرأة من استعادة طاقتها وحيويتها. كما يجمع ممارسات العافية الآسيوية المتوارثة عبر الأجيال مع أحدث المفاهيم العلمية المعاصرة في مجال الصحة ليقدّم تجربة متكاملة ترتقي بالعافية إلى مستويات أعلى.
يدعو كامالايا النساء إلى التعاون مع فريقه المتخصّص الذي يضمّ مستشارين خبراء في مجال العافية وممارسين محترفين للطبّ الصيني التقليدي ومرشدين لتحسين أسلوب الحياة. معاً، يعملون على تلبية احتياجات كلّ امرأة على حدة، ليس فقط من الناحية الجسدية، بل من الناحيتين العاطفية والروحية أيضاً لضمان تجربة شفاء متكاملة تُراعي أهدافها الشخصية وتُعزّز توازنها الداخلي.
في هذا الإطار، صرّحت كايت أبتون، كبيرة المعالجين في كامالايا، قائلةً: “ما ينفع امرأة قد لا يناسب أخرى، فالصحة مسألة شخصية بامتياز. وكلّ فترة في حياة المرأة تحمل في طيّاتها تحدّيات وفرصاً جديدة للنمو. ومع برنامج “الإشراق المتجدّد”، نقدّم نهجاً شاملاً مُصمّماً لتمكين كلّ امرأة من استعادة توازنها، والتألّق بجمالها الداخلي، وتعزيز صلتها بذاتها في أيّ مرحلة من مراحل حياتها.”
أبرز التجارب والمزايا ضمن البرنامج
يتوفّر برنامج “الإشراق المتجدّد” للإقامات الممتدّة لفترة 8 ليالٍ أو 15 ليلة أو 21 ليلة، ويقدّم جدولاً شاملاً من العلاجات والاستشارات والجلسات المصمّمة بعناية لتحقيق التوازن الهرموني، وتعزيز الحيوية، وتهدئة الذهن، وتجديد الروح. ويشمل باقة إقامة متكاملة مع وجبات صحية مُعدّة في مطبخ كامالايا الشهير، إلى جانب خدمة نقل من المطار وإليه، وتجارب عافية مصمّمة بحسب احتياجات كل ضيفة.
تتنوّع العلاجات ضمن برنامج “الإشراق المتجدّد” ما بين جلسات استشارية متخصّصة في العافية، وعلاجات طبيعية، ودعم غذائي متكامل، إلى جانب ممارسات مستوحاة من الطب الصيني التقليدي مثل العلاج بالإبر، والعلاج بالكي والحجامة. تنطوي التجربة أيضاً على مجموعة من جلسات التدليك الشامل، وعلاجات تقديم المغذّيات عبر الحقن الوريدي لتعزيز صحة المرأة، بالإضافة إلى تمارين اليوغا والبيلاتس، وتمارين التنفّس براناياما، وطقوس الأيورفيدا للعناية بالوجه والجسم.
ومن أبرز التجارب التي يقدّمها البرنامج، نذكر جلسة تدليك البطن الطاوية تشي ناي تسانغ، وتدليك البطن لانا سامونفراي رون، إلى جانب علاج الكنوز الثلاثة الحصري من كامالايا. كما يوفّر البرنامج جلسات إرشادية فردية تساعد كل ضيفة على فهم مشاعرها، وتحديد أهدافها الشخصية، واكتساب معارف قيّمة لتحقيق توازن مستدام وعافية متجدّدة على المدى الطويل.
رحلة العافية لا تنتهي هنا… رؤية كامالايا لدعم صحة المرأة
في إطار التزامه الراسخ بدعم عافية المرأة، يقدّم كامالايا إرشادات متخصّصة حول التقدّم في السنّ والسُبل الطبيعية لتعزيز صحة الخلايا. وانطلاقاً من فهمه العميق للعلاقة الوثيقة بين التقدّم في السنّ وحيوية الخلايا، يشجّع الملاذ المرأة على اتّباع أسلوب حياة صحي يغذّي الخلايا ويحميها ويُبطئ تقدّمها في السنّ، ويعتمد على التمارين الرياضية، والنوم المجدّد للنشاط، والأطعمة الغنية بالمغذّيات، والعلاقات الإنسانية العميقة والبنّاءة.
كما يشجّع المرأة على تبنّي ممارسات قائمة على الأبحاث العلمية، مثل الاستحمام بين أحضان الغابة وتمارين التنفّس العميق، والأنشطة الإبداعية، وبناء الروابط المجتمعية، فهي أدوات فعّالة تُرافقها في رحلتها نحو العافية.
يوصي خبراء العافية في كامالايا أيضاً بالطب الصيني التقليدي باعتباره وسيلة فعّالة لمعالجة التقلّبات الهرمونية، والتخفيف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية، واستعادة التوازن العاطفي. ومن خلال التعديلات الغذائية الدقيقة، والتقنيات الخافضة للتوتّر، والممارسات العلاجية المتخصّصة، يقدّم خبراء الطب الصيني التقليدي في كامالايا رعاية وقائية مصمّمة بحسب احتياجات كلّ امرأة، لمساعدتها على تجاوز التحوّلات الطبيعية التي تشهدها بسلاسة ووعي.
لطالما اعتُبر كامالايا كوه ساموي ملاذاً للتحوّل الشخصي، وها هو اليوم يواصل مسيرته الريادية عبر برنامج “الإشراق المتجدّد” الذي يؤكّد التزامه بتقديم تجارب عافية تحسّن جودة بالحياة، من وحي تقاليد الشفاء الآسيوية العريقة والطب التكاملي الحديث.
يقع ملاذ كامالايا بين أحضان غابة استوائية وساحلٍ نقي، فيشكّل وجهة مثالية تلجأ المرأة إليها للابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية، وإعادة اكتشاف ذاتها لتعود إلى عالمها متجدّدة، ونابضة بالحيوية، ومتألقة بصحة جسدية وذهنية.









